بعد عدة تساؤلات حول مضوع اللقاحات ومدى فعاليتها ومدى خطورتها توجه منبر اللقاء المعروفي الى رئيس لجنة كورونا ومستشار وزارة الصحة د. نزيه ابو شاهين ..فقال :
الجدل حول اللقاحات النوع الاول الجديدة وتأثيرها على جينات الانسان.
حتى الان جميع المختبرات البحثية و متابعة المتطوعين الذين يفوق عددهم في كل مجموعة ال٣٠٠الف متطوع اي مامجموعه حوالي المليون شخص الذين تلقوا اللقاح،لم يصهر اية اعراض جانبية جدّية تفوق ما يظهر عند اللقاحات التقليدية ،وان جهاز المناعة تجاوب عند ما يفوق ٨٠٠الف متطوع منهم.
هذا يسير الى عدم وجود ادلة علمية على ضرر هذا النوع من اللقاحات.بل هناك جو من خلق اوهام حول تغر الجينات في الوقت ان هذه البروتينيات غير قادرة على تغيب الصبغة الوراثية.
واكب دليل ان رؤوساء اميركا السابقين /بوش وكلينتون واوباما/سياخذون اللقاح تمام عدسات الكاميرات لدحض الاقاويل،ووالدة نائب رئيس شركة فايزر سيعطي الطعم لوالدته ايضاً على الاعلام.
…
منبر اللقاء المعروفي
ولاحظ الدكتور الاتي
لا شك ان اللقاح الروسي والصيني والذي يعتمد الطريقة الكلاسيكية القديمة وعمرها عشرات السنوات /في اساسه فيروس ميت او جزء من فيروس/ ولا اعراض جانبية له وهو آمن ،غير انه لم ياخذ شهادة السماح من ال FDA الاميركي او EMA الاوروبي؛لعلها السياسة لها بعض الدور.هذا اللقاح سهل تخزينه بدرجات حرارة قليلة تحت الصفر وسهل نقله.
…
اللقاحات التي يتم إنجازها في المرحلة الاخيرة تنقسم حسب الية عملها الى نوعين.
النوع الاول هو لقاح فايزر-بايونات،و موديرنا واسترازينيكا.
هذه اللقاحات تعتمد تقنية زرع بروتين من الفيروس /يؤخذ من الاكليل spike او تاج الفيروس او من سلسلة RNA وزرعها في الجسم حيث بدخل السلسلة الجبانة للخلية. في الجسم ويقوم بتطوير جزء من الفيروس وليس كاملاً ،عندها يقوم جهاز المناعة بتطوير اجسام مناعية مضادة له.البروتين الرئيسي المستخدم لتقوية جهاز المناعة في لقاح كورونا هو بروتين السنبلة “سبايك” (Spike protein) من الفيروس. ويمكن إعطاء هذا كلقاح بأشكال مختلفة، مثل الفيروس المعطل (الميت)، والبروتين المعبر عنه في ناقل الحمض النووي “دي إن إيه” (DNA) أو “آر إن إيه” (RNA) سيجعل الخلايا تصنع هذا البروتين، لتحفيز الاستجابة المناعية في الجسم.
Www.druze.news
، لقاحاً يتكون من قطع صغيرة من الحمض النووي الريبي “mRNA” تحفز جسم الإنسان على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا المستجد. فمن خلال حقن جزء من شفرة الفيروس الجينية في الجسم، يبدأ اللقاح عندئذ بإنتاج بروتينات فيروسية وليس الفيروس بكامله، ويتعرف عليها الجهاز المناعي بعد ذلك، ليبدأ في إنتاج الأجسام المضادة كما لو كان الشخص مريضا بالفعل.
هذا للقاح بعتمد طريقة جديدة كلياً في العلم كما نرى من خلال حقن الصبغة الوراثية بجزء من بروتين وهذا الذي يولّد مخاوف من البعض حول ردة فعل البعض من التأثير السلبي لهذة الطريقة على جينات الانسان.
واختتم د. ابو شاهين عبر. منبر اللقاء المعروفي فقال
باختصار انه لا اساس علمي لهذه المخاوف كون هذه التقنية تصنع جزء من الفيروس داخل الجسم،بخلاف الطريقة الكلاسيكية التي يعتمدها العالم في لقاحات الكريب والانفلوانزا وغيرها من الفيروسات الاخرى/هذه الطريقة يعتمدها اللقاح الروسي والهندي والكوبي وبعض لقاحات اليابان والصين وكوريا الجنوبية واحد لقاحات سانوفي.
في الخلاصة هناك ثلاث فئات من الناس؛
الفئة الاولى التي تعافت من الفيروس كونت لديها مناعة لا حاجة لإعطائها الطعم.
فئة ثانية اذا كانت خائفة من اخذ لقاح فايزر او موديرنا بامكانها اخذ النوع التقليدي من اللقاحات.
الفئة الثالثة عليها ان تأخذ اللقاح الاول الجديد بناء على ٩٥بالمئة من الاشخاص المتطوعين ماتظهر عليهم اية مضاعفات بعد فحص اجسام المناعة لديهم.
منبر اللقاء المعروفي ، د. نزيه ابو شاهين