يحق لنا ان نسأل؟؟
“بالتّزامن مع انطلاق حملة التّلقيح الوطنيّة، تفاجأنا من أركان الدّولة فخامة الرّئيس ميشال عون وهو قائد جيش سابق وقائد الأعلى للقوّات المسلّحة ومجلس الوزراء ومجلس النّواب ومعالي وزير الصّحّة حمد حسن والدّكتور عبد الرّحمن البزري عدم إدراجهم على جدول أعمالهم ولا في اجتماعاتهم اليوميّة غير مبالين بتأمين اللّقاح لضباط وأفراد وعناصر الجيش اللّبنانيّ، أي لمؤسّسة الشّرف والتّضحية والوفاء والمؤسّسات القضائيّة والأمنيّة من قوى الأمن الدّاخلي والأمن العام وأمن الدّولة والجمارك
على لائحة التّلقيح؟؟؟
Www.druze.news
وهم الخط الدّفاع الأوّل عن الوطن والمواطن، فهم على احتكاك مباشر مع النّاس، احتكاك مباشر مع أهلهم ومجتمعهم. من المستغرب أنّنا لم نسمع من أيّ مسؤول في الدّولة أي تصريح بخصوص اللّقاح إلى المؤسّسات القضائيّة والأمنيّة.
وهذه المؤسّسات كما أشرنا ونؤكّد على أنّها على احتكاك مباشر مع المواطن على مدار 24 /24 ساعة.
ألا يكفي استنزاف هذه المؤسّسات الأمنيّة في حفظها الأمن وتحمّلها حالة التّقشّف في ميزانيّة الجيش اللّبنانيّ وصمودها أمام الضّغوطات النّفسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. ألا يكفي انهيار رواتبهم وقدراتهم الشّرائيّة ؟
هذه المؤسّسات الأمنيّة هي التّوازن في هذا الوطن الغالي لبنان وهي صمام الامان الآول والاخير
. العسكري اللّبنانيّ يجابه يناضل يدافع يصدّ يتعرّض للخطر للموت بمعاش تلاشى إلى ما دون ستّين دولارًا.
Www.druze.news
ألا يكفي ظلم هذه المؤسّسات الأمنيّة؟ لماذا نحرمهم اللّقاح؟ لماذا لا نتكلّم عن وجعهم؟ كفى ظلمًا وتعسّفًا لشريان هذا الوطن. كفى قهرًا وعذابًا وتشتّتًا لهؤلاء الشّرفاء الأوفياء الأبطال الصّناديد.
من جهّة ثانية كلّ الاحترام والتّقدير
للجهاز الطّبيّ والتّمريضيّ وكلّ الشّفاء والسّلامة لجميع المصابين.
منبر اللقاء المعروفي
الشيخ راجح عبد الخالق
الجمعة ١٢-٣- ٢٠٢١