*مع من يجب ان تتحالف قوى التغيير* !!!
قراءة موضوعية للثورة والتغيير بقلم الأستاذ وهيب فياض عبر منبر اللقاء المعروفي
🇱🇧🇱🇧🇱🇧
… من المسلم به ان تغيير الانظمة غير ممكن الا بطريقتين :
اولا : بالقوة الخشنة من خلال الثورة او الانقلابات العسكرية ، ولاسبيل لهما في لبنان ، الا اذا قرر حزب الله وهو القوة العسكرية الوحيدة التي تجمع بين كونها اكبر قوة عسكرية في لبنان وبنفس الوقت هي الاقوى في الامساك بقرارات السلطة في كل مفاصلها العسكرية والمدنية ، وبالتالي فالحزب هو المؤهل للقيام بمهمة اسقاط النظام بالقوة
Www.druze.news
ثانيا : بالقوة الناعمة اي عن طريق الانتخابات وايصال اكثرية من معارضي النظام ، وبالتالي اسقاطه من داخل المؤسسات الدستورية ، بتعديل او تغيير الدستور ووضع قوانين جديدة في البرلمان وايصال حكومة تتوافق مع طموحات معارضي النظام .
واذا كان احتمال القوة الخشنة غير وارد على الاطلاق عند حزب الله ، ليس لعدم القدرة والاستطاعة بالقوة ، بل لعدم الحاجة لذلك من جهة ، ولمعرفته ان لبنان ، بتنوعه الطائفي والثقافي وتعدد تبعيات معارضيه لدول خارجية ، ان لم يستطع ان يمنع استيلاءه على السلطة ، فهو قادر على منعه من الحكم وحتى لو ادى ذلك الى قلاقل قد تكون فتناً متنقلة او حروبا اهلية لا طائل منها سوى الغرق اكثر في بئر بلا قعر .
اذا كان احتمال استعمال القوة الخش
*مع من يجب ان تتحالف قوى التغيير* !!!
قراءة موضوعية للثورة والتغيير بقلم الأستاذ وهيب فياض عبر منبر اللقاء المعروفي
🇱🇧🇱🇧🇱🇧
… من المسلم به ان تغيير الانظمة غير ممكن الا بطريقتين :
اولا : بالقوة الخشنة من خلال الثورة او الانقلابات العسكرية ، ولاسبيل لهما في لبنان ، الا اذا قرر حزب الله وهو القوة العسكرية الوحيدة التي تجمع بين كونها اكبر قوة عسكرية في لبنان وبنفس الوقت هي الاقوى في الامساك بقرارات السلطة في كل مفاصلها العسكرية والمدنية ، وبالتالي فالحزب هو المؤهل للقيام بمهمة اسقاط النظام بالقوة
Www.druze.news
ثانيا : بالقوة الناعمة اي عن طريق الانتخابات وايصال اكثرية من معارضي النظام ، وبالتالي اسقاطه من داخل المؤسسات الدستورية ، بتعديل او تغيير الدستور ووضع قوانين جديدة في البرلمان وايصال حكومة تتوافق مع طموحات معارضي النظام .
واذا كان احتمال القوة الخشنة غير وارد على الاطلاق عند حزب الله ، ليس لعدم القدرة والاستطاعة بالقوة ، بل لعدم الحاجة لذلك من جهة ، ولمعرفته ان لبنان ، بتنوعه الطائفي والثقافي وتعدد تبعيات معارضيه لدول خارجية ، ان لم يستطع ان يمنع استيلاءه على السلطة ، فهو قادر على منعه من الحكم وحتى لو ادى ذلك الى قلاقل قد تكون فتناً متنقلة او حروبا اهلية لا طائل منها سوى الغرق اكثر في بئر بلا قعر .
اذا كان احتمال استعمال القوة الخشنة غير متاح ، فلا يبقى امام هذا البلد المنكوب سوى القوة الناعمة للتغيير الديمقراطي في صناديق الاقتراع ، التي ستفتح شدقها لابتلاع الاصوات الانتخابية خلال اشهر قليلة .
فهل صحيح انها ستؤدي الى التغيير ، بحسب ميزان القوى الحالي .
Www.druze.news
واذا سلمنا جدلا ان القوى المعارضة من خارج النظام والتي تسمى بالمجمل قوى ١٧ تشرين مع كون التسمية غير دقيقة ، ففي ظل ميزان القوى الحالي والاصطفافات القائمة ، لن تستطيع هذه القوى ، مهما دُعمت بالمال من الخارج والداخل ، وبالاعلام ، وبمعاناة المواطنين من بدء اضمحلال الدولة ، لن تستطيع هذه القوى ان تحصد ما يزيد عن عشرين بالمئة من مقاعد البرلمان عند اكثر المتفائلين وعن عشرة بالمئة عند الواقعيين واهل الاحصاء والرصد ، الامر الذي يجعل من حلم التغيير شعارا مستحيل التحقق .
ان هذا الواقع سوف يقود حتما ، الى نسج تحالفات وتفاهمات بين المعارضين للنظام وبين بعض الخارجين عليه من القوى السياسية ، وربما بينهم وبين بعض اركان النظام انفسهم ، ولكن اي تحالف ينسجه هؤلاء سيشكل مقتلا لهم بعد ان طغى عندهم شعار كلن يعني كلن على اي شعار اخر ، فسجنهم في دائرة ضيقة ترفع شعارا يفوق امكاناتها لتحقيقه .
في ظل هذا الواقع ، وبما ان التحالف الصحيح هو التحالف مع الناس اي اصحاب القرار في صندوق الاقتراع ، فما من سبيل امام قوى التغيير الحقيقية ، لكسر استقطاب قوى الحكم الحقيقي في لبنان ، والوصول الى البرلمان بأكثرية تبشّر بالتغيير بل وتباشره الا اذا وضعت خطة عمل تقوم على الاسس التالية :
Www.druze.news
اولا : الاعتراف ان شعار (كلن يعني كلن )يشكل سجنا لمن رفعوه يجب الخروج منه بالنقاش الجدي مع القوى المنادية بالتغيير من داخل النظام ، ووضع اسس ومعايير للتحالف مع معارضي السلطة من داخلها بما يتيح الخروج من سجن هذا الشعار.
ثانيا : الانتقال الى محاكاة جمهور قوى التغيير من داخل النظام ، عبر تحالفات انتخابية مع ممثليه ، بشروط تشكل القواسم المشتركة بين الجمهورين وهي كبيرة وكثيرة وعميقة ، بل يمكن القول ان التمايز بينها ظرفي وناتج بغالبيته عن تركيبة النظام المشكو منه من الفريقين ، مما يؤسس لاكثرية قادرة على التغيير .
ان امل التغيير بالقوة الناعمة الديمقراطية ، في ظل ميزان القوى الحالي لا تنتجه نخبة بعينها ولو كانت على حق ، ما لم تكن متحالفة في لحظة التغيير مع القوى المعارضة من داخل النظام ، وما تمثله هذه القوى من ثقل انتخابي تحتاجه قوى التغيير اكثر من حاجتها لشعارات تفوق طاقتها على التحقيق .
https://chat.whatsapp.com/HHEzytM6r2tCN2VDbEieSh
منبر اللقاء_المعروفي
Www.druze.news
وهيب فياض ١١-١٠-٢٠٢١
…
💫 *دمتم في رعاية الله* 💫