التحذير الاخير… قبل الانفجار!! #الجار

Posted By: ziad abo ghannemon: January 04, 2020In: الحزب التقدمي الإشتراكي, الحزب الديمقراطي اللبناني, الخبر الرئيسي, تاريخ, حكمة اليوم, مقالات مختارةNo Comments

Print Email

انذااااار?

*الخوف اصبح ورائنا… الان الواقع هو المخيف*
….
ماذا سيحدث!!!
ما الحل!!
???
منذ ما يقارب العشرين يوم، و وتيرة الاحداث ترتفع في لبنان والخارج ، بين ارتفاع حالات الانتحار ومن ثم السرقات الغضب الجوع الفقر الحاجة.. غش وخداع المصارف، تغير صرف العملة.. جشع التجار.. الظلم… الحالة الضبابية…

ماذا سيحدث!!

نقولها وبكل ثقة… انتبهوا

**ان لم تفرض الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية،

**ان لم يثبت سعر صرف الدولار ويتم ضخ كمية مهمة في السوق..

**وان لم يتم تنفيذ على الاقل نصف مطالب المتظاهرين..

**وان لم يتم اخذ قرار جدي وحقيقي بتشكيل حكومة انقاذية تكنوقراط غير سياسية…

فالبلد لن ينهار فقط.. بل هو منهار اصلا انما الاخطر ماذا سيحدث… فليعلم الجميع

انه خلال ايام او اسابيع *سيتحول لبنان الى عصابات وميليشيات وكنتونات هدفها المال اولا.. فستستهدف البنوك ثم المؤسسات ثم القصور والاماكن العامة… ومن ثم البيوت وحتى اي فرصة لاي مواطن اعزل… وعندها الآفة الكبرى سيسمح بحمل السلاح واستخدامه حماية ودفاعا.. عن النفس.. وستذهب الامور الى ما هو ابشع من الحرب الاهلية..*

لذا ترقبوا حالة غير مسبوقة في لبنان في الاسابيع القليلة ان لم يسارع الجميع ويسعوا الى ما ذكرناه..

نحذر و نحذر… ونحذر الجميع

وقد حذرنا سابقا ومرار وقبل اشتعال الثورة.. انما اليوم نخاطب الشعب في ظل غياب الدولة والمسؤولين..

اولا : اخي المواطن رجااااء *لا ذنب لاحد في ان تظلمه معك، لا رجل امن ولا رجل أعمال ولا حتى ناطور على سبيل المثال لا الحصر.. حقك خذوه فقط من دولتك من حكومتك من رئيس جمهوريتك لا تسمح لاحد ان يحرضك طائفيا او مناطقيا.. احذر ان تظلم اخيك الانسان.. واخاك في المواطنة فهو شريكك في الظلم*…

ثانياً : *لا تنسوا اننا نعيش في وطن يحيط به نار تستعر وليس اخرها اغتيال سليماني وقد تكون شرارة حرب كبيرة قد يستعمل بها لبنان كساحة للقتال..* فهل نضع حساباتنا جانبا ونتيقظ للخطر الاكبر ونهتم بارضنا واقتصادنا ومجتمعنا.. ونطرد الطائفية والعنصرية والمناطقية والتفكير الغوغائي من عقولنا….

ثالثا : كل هذه المخاطر نستطيع ان نستدركها ونخفف وزرها بتعقلنا وتعاوننا وادراكنا *فالخطر الثالث هو الطبيعة الان والشتاء القارس وكثرة الكوارث والاخطار وارتفاع اسعار السلع الغذائية والخوف الدائم من انقطاع الدواء والكهرباء والمحروقات..وغياب تام لرجال شرطة البلدية والقوى الامنية في الكثير من المناطق.. و وجود الاف الاجانب على ارضنا وداخل شوارعنا… انتبهوا انتبهوا*

…
لذا اخوتي بعد الحذر الشديد والوعي والادرك علينا بالحل فلا تنسوه في كل لحظة… وبادروا الان الليلة غدا… كل يوم.. هذا هو الحل الوحيد الذي يحميك وينقذك..
???
*الحل الكامل موجود منذ عشرات السنين وقابل للمناقشة والتطوير حين تسنح الفرصة*

الحل هو *المحبة..*
نعم محبة الوطن محبة المواطنة.. محبة الله والخير.. محبتنا لبعض كأقارب وكاهل وكجيران وكمواطنين فلا تبخل على جارك واحسن اليه..

*فالجار قبل الدار، الجار القريب ولا الاخ البعيد..*

من يحمي منزلك يوم غيابك!! ، من يهرع اليك فور صياحك!! ، من يراك ويصبحك ويمسك.. جارك ثم جارك… ثم جارك…??
…
هذا الحل يندرج تحته
المساعدة، التعاون، الامن والاستقرار، تبادل الموجودات، التعاضد، السند، المرؤة.. الخير،. العطاء…

و بعدها التفت انت وجارك الى شارعك ثم بلدتك ثم منطقتك..

*فلنتعاون على البر والتقوى*…
رجااااء انشررا هذا الكلام وعمموه واجعلوه بين اعينكم قولا وعملا.. لن ينقذنا الا محبة بعضنا بعض والوقوف جنبا الى جنب.. حتى تمر هذه المحن الداخلية والخارجية..