✨
*عشرة أسبابٍ واقعة في لبنان .. دفعت بالناس لعدم التصديق بوباء الكورونا الأمر الّذي أدى الى الاستهتار في مسألة الوقاية.. هي أسباب موضوعية، وكل الذنب يقع على الطبقة السياسية.. الحاكمة الحالية*
#اللقاء_المعروفي
#الوقاية_ضرورة
#كورونا_مش_كذبة
….
Www.druze.news
….
اولا وبعيدا عن الايمان والعقيدة والتوكل والتعقل .. وعن كل هذه المسائل الدينية والقدر والقدرية .. نقول بموضوعية عالية عشرة اسباب رئيسية :
*1*
عدم ثقة الشعب بالطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة في لبنان والاستهتار بقراراتها .. فكيف اذا تعارض رأي وزير الصحة مع وزير الداخلية ومعهما وزير التعليم؟! كيف يتوقعون ردة فعل اللبنانيين على التصريح “العاق” لوزير الصحة علانية حين قال في موضوع الكورونا: “يجب تسجيل الاصابات من أجل الحصول على الدعم المادي” .. قاصدا المال المُرسل من الأمم المتحدة أو صندوق النقد الدولي.
*2*
الفحوصات الكاذبة و المتناقضة والغير واقعية حيث أن المصاب ذي النتيجة الايجابية مع أو من دون عوارض فهو حتما بالنتيجة ايجابي .. وان كان نتيجة الفحص سلبيّة، فحتى مع وجود عوارض يخرجونه للمجتمع “سالبا” … أمّا الغريب والأغرب فيكم في مسألة إعادة الفحص تلك “النتيجة” التي تختلف بين مختبر وآخر بين سلبي وايجابي حتى خرجوا الينا بآخر الاختراعات *نسبة الكورونا .. ودرجاته ..* وبشهادة الدكاترة ومختبرات ومسؤولين اعترفوا أنهم كانوا يجرون فحص واحد ويعطون النتيجة لثلاث أشخاص ? ولخمسة في بعض الأحيان .. *لهذا السبب ظهر ارتفاع الارقام بطريقة عجيبة غريبة ..* على قاعدة كلّ إصابة ضرب خمسة .. وهنا يستنجدون بعذر أقبح من ذنب قائلين: *انك مصاب انما لا عوارض عليك!!*
*3*
تناقل أخبار ومعلومات موثقة منذ أكثر من شهر وفي مختلف المناطق، الا وهو دفع مبالغ وتقديم حصص لمَن يتبنّى إصابته بالكورونا وتسجيل اسمه *أما الأفظع وأشرّ الشرور متمثّلا في عملية التجارة بالأموات .. وتسجيل الوفاة بسبب كورونا* فيدفع لهم مبلغا ماليا ليس بالقليل، خاصة في ظل هذه الضيقة الاقتصادية … ويضاف للسوء الأسوأ عن آخر الأخبار التي وصلتنا عن بعض المستشفيات بأن هناك علاج سرّي للكورونا التي يتراوح فيها ثمن الإبر ما بين 3000 و 4000 دولار الى جانب ما توفّره السوق السوداء … ولكن السؤال: هل هناك حقا علاج للكورونا !!! هذا في حال سلّمنا بوجود الوباء !!!
*4*
انتشار تقارير دولية و خطابات لمنظمات عالمية وأخبار من دول أوروبا ومراسلات لأطباء ودراسات وفيديوهات انتشرت وموضوعها *كذبة* الكورونا من أجل استغلالها سياسيا واقتصاديا في مشروع عالمي علمي متقدم يعيد رسم الكون البشري من جديد.. كذلك أشاروا الى *خطورة وضع الكِمامة، كما الضرّر الناتج عن كثرة استنشاق الكلور وأدوات التعقيم والتنظيف* فتلك تقارير طبية علمية وموضوعية مكتوبة بقوة العقل والمنطق لخبراء ومتخصصين..
*5*
التهويل في مسألة الوقاية التي أثبت فشلها وعدم جدوى استمرارها أو تكرارها *بل انقطاعها كليا.. وخاصة بعد ارتفاع عدد المصابين …* والسبب انها غير منطقية…* ومنها رش الطرقات، تعقيم الدور والمجالس، قطع الطرقات بسواتر ترابية، منع التجوال من ساعة كذا الى ساعة كذا .. تسكير شارع او بلدة ليعاد فتحهم منعا لانتشاره داخل الحي نفسه، وغيرها من القرار الغير مجدية. فكم من قرية عزلت وهول على اهلها خاصة واللبنانيين عامة وما عدنا سمعنا ماذا حل بها وبقاطنيها.. لكاذا يا ترى؟!
*6*
أما الأمر الأكثر غرابة ووالذي لا يصدقه سوى قليل العقل .. هو *منع اقامة مراسم العزاء .. بعد موت الشخص بالكورونا..* بينما كافة الأطباء يؤكدون أن بعد ساعتين من وفاة الشخص وخاصة بعد وضعه في البراد على درجة برودة عالية وفي خلال ثلاث ساعات كحدّ أقصى، تموت كل المكروبات والفيروسات ويستحال انتقالها لشخص حيّ.. فلماذا يا ترى يروجون هذا التهويل على أهل الفقيد ليزيدوا مصابا فوق مصابهم بعد ابتعادهم عن الشخص لعدة ايام .. وهذا موضوع انساني بحت أي مسألة *منع الاقارب حتى لو كان ممرضا من زيارته..* ?? … والسؤال الذي يطرح نفسه بعد ما أوردناه بالدليل العلمي: هل المطلوب القضاء على العادات والتقاليد والروابط الاحتماعية وقوامها الالفة والمحبة والتآخي والاخوة؟! فلماذا التهويل واطلاق البيانات والمقالات خطيرة، خاصة من مسؤولين ورجال دين وسياسيين كمسألة منع الابن من زيارة أمه او أباه الذين احوج ما يكونون لرؤية ابنائهم .. فهل المطلوب القضاء على برّ الوالدين، ونشر التعاسة والأسى في مجتمعاتنا؟!
*7*
تعقيبا على البند 6 ، فان كل الاطباء يعترفون بان اكثر من نصف المرض هو وهم .. فكيف اذا كان هذا المرض مرفق بكل هذه التضخيم الاعلامي والتهويل والمبالغة في تطبيق قوانين صارمة، الأمر الّذي جعل منه وباءً مميتًا لمجرّد ذكر اسمه فقط، رغم أن الأرقام والإحصائيات تظهر عكس ذلك تماما إذ يموت بحوادث السير العادية أكثر بكثير من المصابين بكورونا …* بالرغم من أن رأس مدّة الاصابة ما بين 7 ايام و 14 يوم … اي بمستوى عارض ضحّي صغير يمر على أي انسان .. والنادر لا يعول عليه ..فلماذا كلّ هذا الرعب والخوف؟!
*8*
السعي الدائم والتركيز على اغلاق دور العبادة والتجمعات الدينية من طهّة، بينما نرى التراخي والتساهل مع أماكن اللهو والاختلاط المباشر كالمطاعم المقاهي و التعاونيات .. وهنا يحقّ لنا أن نقول بأن الأمر صار موضوع شكّ وتحت الشبهة والمقاربة غير موضوعية من قبل المسؤولين.. كذلك التركيز على أن الكِمامة توقي من الوباء، بينما نرى إصابة العديد من الذين توقوا بالكِمامات… أما موضوع الحجر المنزلي المكلف والخطير وما يرافقه من ضغط نفسي ونتائج خطيرة على الأسرة، *والمسألة الأخطر عملية التشهير بالمصاب وتحميله ذنبا لا يغتفر، لكأنه مجرم يتوجب الابتعاد عنه..* الأمر الذي كان سببًا من أهم الأسباب التي دفعت بالناس لتفادي الوقاية وتجنب اجراء الفحص وتفادي الاعتراف بالاصابة “في حال” كانت واقعة حقيقة !!
*9*
انعدام التوقي والتباعد وكل مظاهر الوقاية .. لاحظنا وقت انفجار المرفأ او حتى ابّان التظاهرات او خلال تلبية دعوة الزعماء الى لقاءات عامة، او حتى عند الإعلان عن اغلاق احد القرى وهو الامر المستنكر والمستهجن وهو السبب الاخطر بحيث كما يقال *البسين اي الضعيف جدا … حشروا بالزاوية بخرمش..* فان تصرفات الحكومة والقوى السياسية فعت الشعب لعدم التصديق بوجود الفيروس وفعل عكس كل ما يطلب منه .. اضافة الى وضع البلد الذي يتمنى فيه الانسان المرض والموت على الحياة الذل والقهر كما في طرابلس والمناطق المتروكة .. كذلك تكرار الطلب من المواطنين وبشكل يومي جعل الأمر عادة وهذا خطأ المسؤولين … أمّا العذر الاكثر رواجا واستهجانا في نفس الوقت هو عندما نسمع مسؤول كبير يعلن بأن فيروس الكورونا انتشر بشكل كبير ومخيف .. لنجد أنّ الحقيقة وفق الأرقام المتداولة لم تتجاوز الواحد بالمئة من عدد سكان المنطقة او البلدات التي اعلن في تفشّي الوباء* .. فأين الحقيقة والحقّ يا ترى؟!
*10*
شهادة المصابين الحقيقيين، أولئك الذين عانوا ما عانوه وهو الأمر الوحيد الّذي يدعونا للتصديق بوجود الوباء في لبنان… ولكن.. عندما يتكلمون عن كيفية التعامل معهم في المستشفى، ما دفعهم لأن يتمنوا ألف مرة المكوث في البيت وفي مختلف المناطق والطبقات … غياب الاهتمام الحقيقي من قبل الدولة او المستشفى ، فانه من المؤكد ان يكفر بحال هذا البلد وان لا يصدق وان يرمي خلفه كل انواع الوقاية ليقول *تعددت الاسباب والموت واحد* .. فمن توقى 7 اشهر واصيب .. ومن لم يتوقَ لم تدركه الاصابة !! والكثير يعول عليه… لا كالنادر الذي يعولون ويهللون له وينشرونه ويستغلونه … فهذا اكبر دليل على ان الانسان في لبنان لم يعد يؤمن بالوقاية بالمنطق والبرهان والدليل ..
….
ختاما، هذه الاسباب العشرة يمكن أن تلحقها عشرات الاسباب .. والأمر الاساس والأخير متمثّل بالتعميم الصادر عن العديد من الدكاترة محذّرين *ان خلال هذه الاشهر تظهر الانفلونزا الموسمية ذاكرين انواعها كي لا يقع الانسان في فخ الوهم الوبائي.. مؤكدين على العوارض …* أمّا في لبنان كلّ هذه الأنواع وآلاف الامراض اصبحت تحت عنوان واحد #كورونا … فأين مرضى الكلى والضغط والسيدا والسرطان والقلب وقتلى الأخطاء الطبية.. سؤال برسم الشعب الواعي.
ولكننا نكرر ونقول ومنذ أول يوم كلامنا وتحذيرنا … وبأعلى صوتنا *نعم للوقاية لأنها خير من قنطار علاج.. ولكن لا للخوف، نعم للتباعد لا لقطع الاوصال، نعم للحذر لكن لا لقطع الارزاق .. نعم للوعي والتعقل والهدوء .. لا للانفعال والتهويل والتعظيم.. نعم للطبابة الانسانية العقلانية الحقيقية .. لا للفساد الحكومي وبطر المستشفيات والتجارة في أرواح الناس واجسادهم واستغلال الحالة الانسانية الصحية لاغراض ومواقف سياسية مقيتة ..*
*كورونا وغير كورونا، امراض واحوال فوق ارادة العقل والناس.. تلك كانت وستبقى مشيئة الله، وما علينا الا أن نرضى بقضاه وتسليم أمرنا له .. وان نتوقى شر النفوس قبل شر الامراض .. فلا ولن يصيبنا الا بمشيئته .. ومن خاف من شيئ وقع فيه .. أما الموحد الديان فشجاع غير جبان، متكل على مولاه في كلّ آن وأوان .. الموحد مسلّم أمره وروحه وجسده لله ولا حول ولا قوة له فيما يتعلق بالامور التي تفوق قدرة العقل والإدراك .. أما هذا الفيروس او غيره من المخلوقات المبدعات في الكون ملكه وحده سبحانه لا شريك له ..*
الله يملك الكون .. فلا يملك الهواء !!!
لن نكتب في امور العقيدة الدينية وجوهر الايمان كي لا يصار الى جدال حوله … سنكتفي بالقول *يقيني في الله يقين*. #زيادبوغنام #يقيني_بالله_يقيني
منبر اللقاء المعروفي
Www.druze.news
السلام على من تبع الحق…. لم يتم نشر المقالة الا بعد التاكد من مصدرها والمعلومات التي تضمنتها .. ويجدر الاشارة لن هذه المقالة كتبت بتاريخ 10/10/2020 …
#اللقاء_المعروفي
#كورونا #كوفيد١٩