رحل ذاك المارد المتواضع، كبيرا في عقله وفكره وانجزاته..
برقيات تعزية تردنا عبر منبر اللقاء المعروفي ، سنسردها تباعا.. ولكم من بعده طيب البقاء.
برقية من اَل زين الدين قبيع…
نحن اَل زين الدين قبيع…
بالاسى والالم وصلنا نبا وفاة شيخنا علي اسماعيل زين الدين رحمات الله عليه واسكنه فسيح جنانه… كونه من المشايخ اصحاب المواقف الجريئة… والذي كان يحمل على اكتافه مجموعة قضايا واهمها هموم الناس وقضاياها والذي كان من همومه الوقوف على قضاياهم والعمل على ايجاد الحلول لها…هذا عدا عن انشائه المستشفى اولا ثم انتقل الى انشاء مدرسة العرفان التوحيدية وكبرت به بفروعها المتعددة في مجمل المناطق…هذا عدا اهتمامه بمعية الزعيم وليد جنبلاط بالنضالات المتعددة التي رافقه فيها…وكانت البطولة عنوانه والاقدام اهم المفاعيل لجمع المشايخ الافاضل بمرافقته بالقضايا الهامة والعادية…وكان كثير المواقف الجريئة والهامة…ولا بد لنامن نسيان الكثير من مواقفه المحافظة على وحدة المواقف والثبات فيها…رحمات الله عليه واسكنه الجنة بين الاولياء الافاضل…للجميع العزاء وطلب الرحمة له خير من كل الكلمات..ولعائلته واهله ومحبيه الصبر والسلوان رحمه الله وابقاكم اجمعين…
بقلم الكاتب حسيب زين الدين. قبيع.
…..
…