بسم الله الرحمن الرحيم
في رثاءالفاضلة التقية والدرة النقية
الست زهر الصايغ حلاوي
تغمدها ا…ه بواسع رحمته والرضوان
********
الزهرُ يَبكي على الأغصانِ تَحنانا
لِفَقدِ “زَهرٍ” سقاها الجودُ إيمانا
زُهْرُ المَكارمِ من توحيدِك امتلأت
رَوحاً تَمَلّى مَدى الإسراءِ رَيحانا
يازهرةَ الدِّين روضُ الدِّينِ في شَجَنٍ
ذاوٍ عليكِ غداةَ النعيِّ ذَبلانا
يُسائل الطهرَ عن زهراءَ إرتَحَلَت
وفي سَناها يعيشُ الطهرُ مُنصانا
يزيدُها النورُ انفاساً مُجَوهَرةً
وَبِالفضائلِ تَحيا العمرَ إحسانا
وزانَها اللهٌُ من أسرارهِ نِعما
تفوحُ طيباً ومنها القلبُ إزدانا
********
أختٌ لشيخٍ جليلِ القدرِ دوحتُنا
ابو سُلَيمانَ يطوي البِرّ ديّانا
ووالدٌ سيّدٌ بين الورى علَمٌ
أبو حسيبٍ سما بالحق سُلطانا
والأنسُ غرّدَ والأيّامُ إكتملت
سرُّ الوليّ لدى الأيامِ عُنوانا
الجامعُ الشملَ والميمونُ طالعُهُ
الشيخُ عارفُ بالإخلاصِ روّانا
********
ياستُّ زهرٍ رَحَلْتِ اليومَ ناصعةً
وزادُك العقلُ تسديقاً ورُجحانا
أنتِ النقيةُ والتسبيحُ رائدها
سَلَكْتِ درباً الى الرحمَنِ عِرفانا
يلقاكِ ربي بِفيضٍ من جلالَتِهِ
وقُدْسُ ربّي سلامُ الوَحيِ رِضْوانا
********
الإربعاء 20/3/2019
بقلم الفاطمية ، منبر اللقاء المعروفي