حدث في مثل هذا اليوم ..
1799 م: سقوط مدينة يافا بيد القوات الفرنسية بقيادة “نابوليون بونابرت” بعد حصار للمدينة بدأ في 3 آذار، وقد قاد الدفاع عنها الحاكم العثماني عبد الله بيه على رأس قوات عثمانية معظمها من ألبانيا. اثر سقوط المدينة، سمح “بونابرت” لقواته بقتل سكان المدينة واغتصاب نسائها ليومين كاملين، فيما أمر بقتل ما يقارب 4000 أسير حرب من ضمنهم عبد الله بيه نفسه. وقد سمح “بونابرت” لمئات من سكان المدينة بالهرب لنقل ما شهدوه من ويلات وفظائع لسكان باقي المدن وارهابهم، الا ان ذلك دفع سكان المدن الأخرى الى الاستبسال في قتالهم القوات الفرنسية وأدى فيما بعد الى انسحاب القوات الفرنسية من فلسطين.
Z.N.N
1876 م: “ألكسندر غراهام بيل” يحصل على براءة اختراع لابتكاره الثوري الهاتف. بعد انتقال “بيل” المولود في اسكتلندا مع عائلته من لندن الى مدينة “بوسطن” في ولاية “ماساشوستس” الأميركية. عمل “بيل” هناك في التعليم في احدى مدارس الصمّ. خلال تلك الفترة أهتم “بيل” بابتكار جهاز يُمكّن الناس من التحدث مباشرة عن بعد، وقد عمل “بيل” مع “توماس واتسون” على بناء نموذج للهاتف ما مكنّه من الحصول على براءة الاختراع. بعد ذلك بـ3 أيام، نقل الهاتف اول رسالة وكانت من “بيل” الى مساعده “واتسون”. تجدر الاشارة الى ان “بيل” سبق “ايليشا غراي” بساعتين في تسجيل براءة الاختراع الخاص بالهاتف. على الرغم من ذلك تعاقدت شركة “ويسترن يونيون تلغراف” مع “غراي” لتطوير تكنولوجيا الهاتف الخاصة بها، ما دفع “بيل” الى مقاضاتها لتصل القضية الى المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي أكدت على حقوق “بيل” في ذلك الابتكار. أسّس “بيل” فيما بعد شركته الخاصة التي أصبحت عملاق الاتصالات في الولايات المتحدة “آي تي اند تي” ووضعت أسس صناعة الاتصالات الحديثة.
1936 م: الزعيم النازي “أدولف هتلر” يُرسل قوات ألمانية الى منطقة “الراين”، وهي منطقة منزوعة السلاح واقعة قرب نهر “الراين” غرب ألمانيا، وكان ذلك خرقا لـ”اتفاقية فرساي” لعام 1919 م و”معاهدة لوكارنو” لعام 1925 م. عام 1930 م، تمكنت ألمانيا من إخراج قوات الحلفاء من منطقة “الراين” عبر مفاوضات خاضها وزير خارجيتها “غوستاف ستريسيمين”. مع وصول “هتلر” الى السلطة، وعد بالانتقام من دول الحلفاء لفرضها شروط “اتفاقية فرساي” المجحفة على الشعب الألماني. عام 1935 م، ألغى “هتلر” من جانب واحد البنود العسكرية في الاتفاقية، وفي آذار 1936 م أدان “معاهدة لوكارنو”، وعمل على اعادة نشر القوات الالمانية في منطقة “الراين”. بعد عامين، ضمت ألمانيا النمسا وأجزاء من “تشيكوسلوفاكيا”. عام 1939 م، غزت القوات الألمانية بولندا، ما أدى الى اندلاع الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
1941 م: وصول قوات بريطانية الى اليونان قادمة من شمال افريقيا خلال الحرب العالمية الثانية. في تشرين الأول 1940 م، أرسل “موسوليني” جيشه لاحتلال اليونان بعد احكام سيطرته على ألبانيا، كان الغزو الإيطالي مفاجئا لحلفاء “موسوليني” قبل اعدائه. وقد تمكن الجيش اليوناني من صد الهجوم الإيطالي، واخراج القوات الإيطالية من الأراضي اليونانية ودفعها باتجاه ألبانيا خلال اسبوع واحد فقط. مهد ذلك الطريق لبريطانيا لايجاد موطئ قدم في اليونان، وقرر “تشرشل” ارسال 58000 جندي بريطاني واسترالي من مصر للتمركز عند خط “ألومبيس – فيرميون”. أدى ذلك الى تدخل القوات الألمانية التي تمكنت من اقتلاع القوات البريطانية من شبه جزيرة “بيلوبونيسيس” بعد شنها هجوم بري وجوي في نيسان 1941 م. وقع الآلاف من الجنود البريطانيين والاستراليين آسرى هناك وكذلك في “كريت” حيث نفذ المظليون الألمان انزالا جويا في أيار 1941 م.
1962 م: انطلاق المفاوضات في مدينة “إيفيان” الفرنسية بين الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا التي أسفرت بعد 12 يوما عن توقيع “اتفاقيات إيفيان”. نصت الاتفاقيات على إقرار وقف إطلاق النار، وتحديد مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير. تمثل الوفد الجزائري بـ: كريم بلقاسم وسعد دحلب ومحمد الصديق بن يحي ولخضر بن طوبال وامحمد يزيد وعمار بن عودة رضا مالك والصغير مصطفاي، والوفد الفرنسي بـ: “لوي جوكس” و”روبير بيرون”، و”برنار تريكو” و”برينو دو لوس” و”كلود شايي” والجنرال “دو كماس”. أعلن استقلال الجزائر في 5 تموز 1962 م بعد اجراء استفتاء تقرير المصير.
Z.N.N
1973 م: الشيخ مجيب الرحمن، زعيم الحركة الاستقلالية البنغالية وأول رئيس وزراء لبنغلادش، يحقق انتصارا ساحقا في أول انتخابات عامة في البلاد. مع انتهاء الحكم البريطاني لشبه القارة الهندية عام 1947 م، تم الاعلان عن تبعية “شرق باكستان” لدولة “باكستان” على الرغم من ان الأراضي الهندية بعمق يصل الى 1600 كلم تفصل بينهما. فيما كان شعبا الاقليمين في الدولة الحديثة يعتنقون الإسلام، كانت توجد اختلافات ثقافية وعرقية بينهما، ومع حلول أواخر الستينات من القرن العشرين، بدأت “شرق باكستان” تطالب بحكم ذاتي أوسع. في آذار 1971 م، أعلن عن قيام دولة بنغلادش المستقلة وأستدعيت قوات من غرب باكستان للقضاء على التمرد. خلال عدة أشهر، قُتل ما يقارب مليون بنغالي على يد القوات الباكستانية، فيما لجأ 10 ملايين آخرين الى الهند. في كانون الأول 1971 م، غزت القوات الهندية التي سبق لها ان قدمت دعما أساسيا للحركة الاستقلالية في “شرق باكستان” أراضي الاقليم وأجبرت القوات الباكستانية على الاستسلام. بعد اسابيع من الغزو الهندي، أفرج عن الشيخ مجيب الرحمن بعد قضائه عاما في السجن في “غرب باكستان”، ليعود الى بنغلادش ويتولى منصب رئيس الوزراء. في آذار 1973 م، أكد البنغاليون على ثقتهم به في اول انتخابات ديمقراطية، وفي العام التالي وافقت باكستان على الاعتراف باستقلال بنغلادش.
1976 م: الجزائر تقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وموريتانيا على خلفية قضية الصحراء الغربية، تلا ذلك إغلاق الحدود وطرد المغاربة المقيمين في الجزائر. فيما نجحت الجزائر في توفير اعتراف عدد كبير من الدول بـ”الجمهورية الصحراوية” للضغط دبلوماسيا على المغرب. هذا، وأفضى التدخل الجزائري في موريتانيا الى حدوث انقلاب عسكري في 10 تموز 1978 م، أدى الى تكوين نظام موريتاني من الصحراء وتسليم منطقة “وادي الذهب”، وهي المنطقة من الصحراء الغربية التابعة لموريتانيا الى جبهة “البوليساريو” من خلال اتفاق عُقد في 5 آب 1979 م. أعادت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع الدولتين عام 1988 م.
Z.N.N
1977 م: الرئيس الأميركي “جيمي كارتر” يستقبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني “اسحاق رابين” على مدى يومين في العاصمة الأميركية “واشنطن”. حاول “كارتر” خلال اللقاءات طمأنة “رابين” الى ان اية محادثات سلام في الشرق الأوسط سوف تركز على تأمين حدود بامكان الكيان الصهيوني الدفاع عنها واعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق الكيان الصهيوني بالوجود. في حين رفض “رابين” اقتراح “كارتر” رفضا قاطعا.
2011 م: الغاء ادارة أمن الدولة في تونس بقرار صادر عن وزارة الداخلية بعد الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وكانت إدارة أمن الدولة تضم “البوليس السياسي” المتهم بالقيام باعتقالات وعمليات تعذيب قبل الثورة. وقد جاءت تلك الاجراءات العملية تماشيا مع قيم الثورة ومبادئها والتزاما باحترام القانون نصا وممارسة وتكريسا لمناخ الثقة والشفافية في علاقة الامن بالمواطن وحرصا على معالجة السلبيات المسجلة في ظل النظام السابق في مستوى هذه العلاقة. تجدر الاشارة الى ان “منظمة العفو الدولية” أشارت عام 2017 م الى عدم وجود قطيعة مع تاريخ التعذيب وان أغلب حالات الانتهاكات التي تشهدها تونس ارتكبها عناصر الأجهزة الأمنية.
2015 م: الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يُعلن مدينة عدن عاصمة لليمن بسبب احتلال صنعاء من قبل “ميليشيات الحوثي” الموالية للنظام الإيراني، ويعتبر قرار هادي رمزيا لان تغيير العاصمة يتطلب تعديل الدستور الذي ينص على ان مدينة صنعاء هي العاصمة. وأتى إعلان هادي خلال لقاء جمعه بقيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت، كما أشار هادي خلال اللقاء الى انه “لدينا 5 أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء اقليم أزال”، و”أزال” هو الاقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة ويخضع لسيطرة “ميليشيات الحوثي”. تجدر الاشارة الى ان هادي تمكن من مغادرة صنعاء في 21 شباط الماضي بعد وضعه قيد الإقامة الجبرية من قبل تلك الميليشيات.