اشارات يجب فهمها …
الزعيم وليد جنبلاط الان مثل ربان سفينة تايتانيك عملاقة مبحرة بسرعة ٤٠ عقدة وهو يعمل لحرفها عن جبل الجليد الذي يعترض طريقها..
لكن سفينة بحجم وسرعة تايتانيك تحتاج إلى وقت والى مهارة في المناورة وتدرج حذر في تعديل المسار ..وها هي السفينة بدأت فعلا بالابتعاد عن خط الاصطدام وهو خبر مفرح للمسافرين على متنها..
انها سياسة حكيمة لتجنيب الجبل والوطنيين استدراجا لمواجهات مكلفة ولا طائل تحتها.. لكن يقابلها بعيدا عن الأضواء جهوزية تامة لخيار الصمود والكرامة اذا أراد احد أن يختبر مجددا قدرة هذا الجبل الوعر على الرد وبقسوة…
كل الإشارات من الكلمة ذات الدلالة التي ألقاها في وفد العرفان الى رسائله المفتوحة للشيخ ناصر الدين الغريب إلى تغريداته التصالحية ودعوات التهدئة المتلاحقة كل ذلك يشعرنا بأن الزعيم يشم اجواء مشابهة لاجواء ٧ ايار وما بعده ..
رشيد حسن ، موقع اللقاء المعروفي .2/3/2019
إنه وليد بيك جنبلاط ..
قائد حاذق وخبير . وعلينا لذلك الهدوء والانضباط ..وخير الامور الآن هو ضبط الثرثرة والأنضواء التام في جهود الوليد ل “كسر الشر” وصون الوحدة ..
….. هذا وكان مساء امس عمم وليد بيك على مناصريه البيان التالي :
?جنبلاط لمناصريه: للإبتعاد عن السجالات
غرّد رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلاً: إنني قمت بحذف بعض الملاحظات التي أبديتها حول موضوع الذهاب الى سوريا. بصراحة الامر لا يعنيني في كيفية الذهاب أو عدم الذهاب وأكرر احترامي وتقديري لمقام الشيخ ناصر الدين الغريب وأتمنى من الرفاق والمناصرين ان لا نعير أية اهمية لتصريح من هنا أو من هناك وأن نبتعد من السجالات الجانبية”.
..