كتب اليوم المحلل السياسي الاستاذ وائل ضو عبر منبر اللقاء المعروفي معبرا عن استياء شديد من عدم متابعة وفهم ودعم مواقف الزعيم وليد بيك جنبلاط فقال..
.. إن انحصرت الإضاءات والمُلاحظات في الأحداث العالمية والإقليمية والمحلية إن كان في السياسة أم المالية أم في الأمن والإقتصاد والبيئة والآثار، في ما هو هام وأقل أهمية، في الصفقات والسمسرات والفساد، في مُخالفات البناء وعدم توزيع “ثروة” النفايات وصولاً إلى خلفية سامي كليّب السياسية وإنجازاته في إصدار الكتب التي تتناسب وتلتقي مع قناعاته وتوجهاته وانتماءاته السياسية وربما مصالحه… كل هذا على عاتق الرئيس وليد جنبلاط. إذاً ما هو دور السادة الوزراء والنواب من حوله ورفيقنا العزيز رامي الريس والأخوة الرفاق في مجلس القيادة والمُفوضين؟.
تغريدة وليد جنبلاط التي توجه بها من الإعلامي سامي كليب دون أن يُسميه، عومت الأخير داخل الحراك وأضاءت عليه أكثر مما ساهمت في إبراز الجوانب التي لا تتناسب وحضوره إلى جانب الثوار.
ألا تفي تغريدة من رامي الريس الغرض من ذلك بدلاً من دخول الرمز الوطني الأرفع في سجالات لا تخدم إلا مَن يساجله؟…
وائل ضو