سؤال يطرح في كل الدول العربية .. وتبداء حملات التشويه او التطبيل.. لتأييد او المعارضة … وقد يحدث في بعض الدول المتخلفة من جراء هذا الاستفتاء حربا .. فما وراء هذا سؤال !!
••هل تحب رئيس الحكومة ..!!
سنروي لكم قصة كما وردتنا …
استوقفته هذه الصحافية .. وسالته : هل تحب رئيس الوزراء !؟
فاجابها : سأسألك أنا بطريقة أخرى، هل تحبين هيئة السكك الحديدية ؟
قالت مستغربة : وما شأن هذا بذاك ؟
قال : أنا متأكد أنك لو سألت مواطنا اوربيا ؛ هل تحب رئيس بلادك او رئيس وزرائك فسينظر إليك على انك في منتهى الجنون والغباء يا أنستي،
.. رئيس الوزراء ، الحكومة والبرلمان، الجيش والشرطة، وزارة الطاقة، وزارة الثروة الحيوانية ليست كيانات تبنى معها علاقات محبة وكراهة وترابط وتعلق، هذه مؤسسات في أي دولة يفترض أن تقوم بواجبها على الوجه الأكمل، فمن أجل ذلك تستحق فقط رواتبها لا حبنا، فإن قصرت في واجباتها فيجب محاسبتها ومعاقبة المفسدين، وهذا لا يعد كرها كما أن التطبيل والتزمير لا يعد حبا.
آنستي سؤالك في غير محله، ولا وجود لمسألة الحب والكره في هذا الباب، فتوقفو رجاء عن إقامة وثنيات…
لقد تجاوزكم الزمان……
لقد تجاوزكم المكان والزمان .. ايها اللبنانيون !!
قصة واقعية ننقلها لكم .. لنعتبر ولنتوقف عن بناء الاصنام والاوثان ..
#اللقاء_المعروفي