فرح العطاء ، منبر اللقاء المعروفي
الجمعه ١٥/٣/٢٠١٩
وقفة تضامنية صامتة مع ضحايا مجزرة مسجدي نيوزنلندا / بيروت
تضامناً مع ضحايا مجزرة المسجدين في
نيوزلندا اقامت فرح العطاء وقفة تضامنية صامتة اليوم الجمعة ١٥/٣/٢٠١٩ الساعه ١٦:٣٠ من على درج المتحف الوطني في بيروت.
واللافت ان الصمت الذي اراده المنظمون اتى مدوياً بحضور ومشاركة ممثلي الطوائف اللبنانية من المسلمين ومن المسيحيين ومن المذاهب جميعها بحيث اظهر لبنان صورته القيمية الانسانية التعاضدية تحريرا للدين من اي استغلال.
وشارك في هذا اللقاء ممثلو الطوائف اللبنانية كافة وحضر منهم الاب ايلي ضو والاب مكرديش كيشيشيان والاب رويس الاورشليمي والاب اوغاديوس كفوري والاب قسطنطين نصار والشيخ زياد بو غنام والشيخ حسين احمد شحادة والشيخ بلال الملا كما اثنت المرجعيات التي لم تتمكن من الوصول الى المكان في الوقت المحدد على اهمية هذه المبادرة.
وقد فرد متطوعو فرح العطاء قسماً من درج المتحف بكراسي حملت شعار الوقفة باللغة الانكليزية:
“اوقفوا جريمة الكراهية”
« Stop Hate Crime »
وقد وقف المشاركون سوية وخلفهم لوحة معبرة كتب عليها:
لا للكراهية
لا للعنف
لا للعنصرية
لا للقتل
مع جملة لافتة:
نقف معاً…
فرح العطاء
الجمعه ١٥/٣/٢٠١٩
مع جملة لافتة:
نقف معاً…
تحدث الاب اوغاديوس كفوري وقال
: “ان وقفتنا اليوم هي وقفة ضد العنف بشكل عام وضد العنف الذي يأخذ صورة دينية بشكل خاص معتبرا ان كل عنف باسم الدين هو ضد الدين . انما طبيعة الخير اقوى وطبيعة الخبر تنتصر وطبيعة المحبة هي التي تسود… والدين شاهد على ذلك
ونحن نؤمن بالانسانية وبالمحبة،
القتل والعنف والكراهية لن يغير موقفنا وسوف نظل ننادي بحضارة المحبة والتسامح والايمان”.
واكد الاب مكرديش كيشيشيان “على ان الحضارة الانسانية هي حضارة سلم وتحضر . وعار على الانسانية ان تشهد على هكذا مظاهر مستنكرة ومدانة باشد العبارات. الله يرحم يلي سقطوا بهذه المجزرة”.
اما الاب قسطنطين نصار صرح ان هذه الوقفة هي للتضامن مع اخواننا الذين استشهدوا في سبيل الله في نيوزلندا، مؤكدا على اننا نعيش في لبنان متضامنين متكافلين”
اما الشيخ حسين احمد شحادة رأى “على ان الدماء التي سالت في نيوزلندا اريقت على وثيقة الاخوة الانسانية في الامارات وعلى جميع وثائق الامم المتحدة ووثيقة الوئام ومناهضة العنف والتسامح بين الاديان.
ومن خلال هذه الوقفة نحن وفرح العطاء نناشد المجتمع الدولي ليصدر القوانين التي تنزل اشد العقوبات بظاهرة العنف. فالاشرار والارهابيون والمجرمون لا ينتمون الى دين او ثقافة او حضارة”
وتحدث الشيخ زياد بوغنام من اسرة اللقاء المعروفي الذي اكد على ان من يفقد انسانيته يفقد هويته ودينه وكل الأخلاق ..
وقال الشيخ بلال الملا “ان جريمة نيوزلندا شكلت طعنة لوثيقة والأخوة الإنسانية التي وقعت في أبو ظبي، والتي كانت بمثابة امتداد للعهدة العمرية التي رسمت علاقة المسلمين والمسيحيين في هذا الشرق، وهي جريمة جاءت لتؤكدعلى ان الارهاب ليس له دين ولا طائفة، انما له ثقافة الكراهية والعداء للانسانية وللخير… والفاعل ينتمي لطائفة الارهابيين المجرمين القتلة الذين يكرهون الخير والدين وكل تلاق انساني بين اتباع الريالات السماوية”
اما الاب ايلي ضو اعتبر ان الانسانية اصيبت اليوم بعمل بربري لا يتوالف مع طبيعة الخير التي في الانسان ، نحن شهدنا على ابشع ما يكون اذ طالت الجريمة المؤمن المسالم في دار العبادة وهو امر ندينه باشد العبارات. ووقفتنا اليوم تظهر ان ما يجمعنا يسمو بنا الى اعلى.”
واكد الاب رويس الاورشليمي على
“اننا دعاة سلام واخوة ومحبة وان اي امر يسيء الى الانسان يسيء الينا ولا يمكن ان نتصور ارهابا واجراما يطال المؤمن داخل دور العبادة الامر الذي نشجبه ونستنكره، ورحمة الله على الضحايا الابرياء”
واشار المنظمون على ان لبنان، من خلال هذه الوقفة، تجلى بانسانيته واكد على انه حقاً رسالة و ذكّر العالم “بخطة عمل الرباط” التي تقترح توصيات بحظرجنائيًا كل دعوة الى الكراهية إلى جانب “إعلان بيروت” الذي يشدد على دور حاسم للسياسيين والدينيين في التحدث بحزم وسرعة ضد التعصب والقوالب النمطية التمييزية وحالات خطاب الكراهية.
وتحدث الشيخ زياد بوغنام من اسرة اللقاء المعروفي الذي اكد على ان من يفقد انسانيته يفقد هويته ودينه وكل الأخلاق .. فالارهاب لا دين له ولا دولة ولا مجتمع .. والارهاب اساسه الحقد والكراهية التي تغذي روح الانتقام والتعدي والفساد الروحي … لا ينفع الاستنكار ، علينا العودة الى التربية والحفاظ على الاسرة .. وان اصبح المعلم الكترونيا .. ماتت الانسانية
وقال الشيخ بلال احمد “ان جريمة نيوزلندا جاءت لتؤكد على ان الارهاب ليس له دين ولا طمأنينة انما له ثقافة الكراهية والعداء للانسانية وللخير… وهناك طائفة الارهابيين المجرمين القتلة الذين يكرهون الخير والدين وكل تلاقي”
اما الاب ايلي ضو اعتبر ان الانسانية اصيبت اليوم بعمل بربري لا يتوالف مع طبيعة الخير التي في الانسان ، نحن شهدنا على ابشع ما يكون اذ طالت الجريمة المؤمن المسالم في دار العبادة وهو امر ندينه باشد العبارات. ووقفتنا اليوم تظهر ان ما يجمعنا يسمو بنا الى اعلى.”
واكد الاب رويس الاورشليمي على
“اننا دعاة سلام واخوة ومحبة وان اي امر يسيء الى الانسان يسيء الينا ولا يمكن ان نتصور ارهابا واجراما يطال المؤمن داخل دور العبادة الامر الذي نشجبه ونستنكره، ورحمة الله على الضحايا الابرياء”
واشار المنظمون على ان لبنان، من خلال هذه الوقفة، تجلى بانسانيته واكد على انه حقاً رسالة و ذكّر العالم “بخطة عمل الرباط” التي تقترح توصيات بحظرجنائيًا كل دعوة الى الكراهية إلى جانب “إعلان بيروت” الذي يشدد على دور حاسم للسياسيين والدينيين في التحدث بحزم وسرعة ضد التعصب والقوالب النمطية التمييزية وحالات خطاب الكراهية.
All-focus
موقع اللقاء المعروفي…
انتهت الوقفة…انما تضاعفت مسؤوليتنا في تربية اجيالنا على المحبة والتسامح والاحترام.