الدكتور وجدي صادق عبر منبر اللقاء المعروفي
*#مرحلة_ما_بعد_الرابع_من_آب*
Www.druze.news
هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها والتوقف عندها: مفتاح الشرق الأوسط الجديد إبتداء من إحتلال العراق وتصفية زعيمها “صدام حسين ” من قبل الأميركي ، ومن بعده دولة ليبيا والتخلص من زعيمها ” معمر القذافي” من قبل (الحلف الناتو) وكرت المسبحة الى إغتيال رئيس حكومة لبنان دولة الرئيس الشيخ ” رفيق الحريري ” مما أدى الى تقوية وتأجج الصراع (السني الشيعي) وكل هذا بتعبيد الطريق لدخول الدول الكبرى أي ” الأميركي والأوروبي والروسي ” إلى المنطقة. وما شهدناه مؤخراً بعد أنفجار “مرفأ بيروت” يذكرنا بإغتيال الرئيس “الحريري ” بحيث جاء آنذاك الرئيس الفرنسي “جاك شيراك ” ووضع لبنان على سلُم أولويات مجلس الأمن بعد التنسيق بين (الأميركي والفرنسي ) والمطالبة بتحقيق دولي وإنسحاب (السوري) من لبنان فوراً ، وعلى هذا أنسحب ” الجيش السوري ” وأنشئت “المحكمة الدولية ” تحت الفصل السابع ويشبه ما يحدث اليوم على الشاطىء ولكن هذه المرة هو موضوع (ميليشيات حزب الله ) وكما يبدو نتيجة لعبة الأمم في المرحلة القادمة هي السيطرة على مجريات ما يحصل في المنطقة من خلال تواجد وحضور ( الأميركي الفرنسي ) على الساحة اللبنانية وهذا ما يدل على نوع من البند السابع، وهناك شكوك بمصداقية (الأمريكي) لجهة عدم الأمان لها ، لأن ما حصل عام 2005 من قبل المحافل الدولية وعلى رأسها الأمريكي، وكيف خَذَل (الأمريكي) قوى (14 آذار) لجهة مشروعها وهذا يعود لأسباب داخلية ولعدم تماسك الحلف الرباعي، ومصلحة الدول الكبرى هو تبرير وجودها في المنطقة بحجج عديدة منها سيطرة (الإيراني) الذي سمحوا له بالدخول وذلك عبر الأتفاق النووي الذي عزز نفوذها،…
Www.druze.news
وقد نكون أمام سيناريو جديد مشابه لإحتلال العراق تحت ذريعة وجود أسلحة الدمار الشامل التي لم يجدوها في العراق ولكن للأسف في لبنان وجود متفجرات وأسلحة متوسطة وثقيلة لدى (ميليشيات حزب الله) وفرق التحقيق الدولي أتى الى لبنان بحجة التحقيق، ولكن الحقيقة هي في سبيل الضغط على تلك الميليشيات، أما تسوية وضع السلاح وتحويل الضباط الى كبش فداء، او العناد والدمار وسيبرؤون إسرائيل من قضية تفجير المرفأ ويبعيدون التهم عنها ، علما” بأن هناك الكثير الكثير من المواطنين سمعوا وشاهدوا الطيران الإسرائيلي قبل تفجير المرفأ، وتذكرنا هذه الحادثة بحادثة الجنوب التي حصلت منذ فترة ليست بالبعيد، عندما فرحوا أنصار (ميليشيات حزب الله) بعملية لتلك الميليشيات بالجنوب ومن بعدها مناورة إسرائيلية وأصدر الحزب الميليشياوي بياناً ينفي علاقته بما حصل بالجنوب، تماماً كما فعلت إسرائيل بعد إنفجار المرفأ بحيث تبنت ثم نفت، والرئيس الأمريكي السيد “ترامب ” قال حسب خبرائه العسكريين من حوله أنه هجوم … لذا تزداد قناعتنا يوماً بعد يوم بأن هناك فيلم يحضّر بين الحزب الميليشياوي والكيان الإسرائيلي ! وكلمة رئيس وزراء الإسرائيلي “نتنياهو” في مجلس الأمن منذ سنتين او أكثر عن وجود مخازن متفجرات وأسلحة ومصانع صواريخ في المرفأ والمطار والغولف، والدليل على ذلك أستهدف الهدف الأول (المرفأ) نأمل أن لا يكون هناك أهداف أخرى، ورغم قرار الدولي بتسليم السلاح المقاومة بغض النظر إذا وافق الحزب او لم يوافق، هناك هدف أكبر من ذلك بكثير..وفي نهاية المطاف لبنان دخل مرحلة ما يسمى البند السابع ..والبلاد على مشارف الحرب وستكون من أسوء الحروب التي أتت على البلاد…
Www.druze.news
وغدا” لناظره قريب
الإعلامي الدكتور وجدي صادق??