فقط في لبنان …
لا حكوكة اي مصغر حكاية .. والحماية الكاملة في تشكيل الحكومة .. فالمكتوب يقراء من عنوانه اي لا بصيص املا في القريب العاجل . اي لا حكومة ..
ولا بخور فالبخور ينشر الطيب بدخان صغير جدا .. اي ان صيف أيلول سيمتد ولن يكون هناك لا نار ولا دخان في تشرينات 2018 اي لن يكون هناك دخان ابيض يعلن ولادة او تشكيل حكومة … ولو كانت هذه اللوحة ستحتاج الى كل انواع الاشكال والوان .. وبعدها كيف سيكون العنوان !!
التفاصيل …
عن بيان الرئاسة الذي نسف جهود الحريري!
4 سبتمبر 2018
لا يعني بيان القصر الجمهوري بعد لقاء الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري وما تضمنه من “رفض مهذب” وفق مصادر الحريري للتشكيلة “المبدئية” التي قدمها الرئيس المكلف، الا شيئاً واحداً. اصرار على فرض “معادلة العهد” في الحكومة.
فالآمال بقرب ولادة الحكومة تبددت إثر البيان المقتضب الذي صدر عن دوائر القصر، ما يؤشر الى مرحلة جديدة من الانتظار قد تطول اكثر مما هو متوقع.
ان رفض المقترحات والصيغ التي طرحت منذ انطلاق رحلة التأليف، يشير الى واقع الذهنية التي يتم التعاطي فيها بإدارة شؤون البلد السياسية، التي لطالما دفع لبنان اثمانا باهظة بسببها على مرّ العقود وفي بعض العهود.
ما يخرج من الغرف المغلقة وما يطرح من نظريات وافكار غير واقعية، يحمل على الاعتقاد، ان ما يحاول البعض فرضه في عملية التشكيل، يهدف الى تكرار تجارب قديمة بيّنت الايام والاحداث التي نتجت عنها مدى انعكاسها السلبي على الحياة السياسية في لبنان.
فمعروف ان التركيبة اللبنانية دقيقة، ما قبل الطائف وبعده، والاخلال بالتعاطي مع موازينها، وعدم احترامها، او التعرض لخصوصياتها، من شأنه ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان. وعليه، فإن التعاطي بملف تشكيل الحكومة يجب ان يأخذ بالاعتبار هذه الاسس، إذا كانت النيات صادقة والهدف إنجاح “العهد” كما يقولون.
خاص – “الأنباء”