اطلقت اليوم صرخة معروفية.. ونداء توافقي، المناضلة مي وهاب بوحمدان عبر منبر اللقاء المعروفي. ننقلها لكم كما وردتنا
رسالة الى زعمائنا الكبار وجميع ابناء الطائفة الدرزية الكريمه،
يا بني معروف، يا أمة التوحيد ، يا من خصكم الله بالنصر والشجاعة .
ما الذي يجري بينكم اليوم ؟ اين وصية الله بصدق اللسان وحفظ الاخوان؟
نحن طائفة لا مرجعية لنا سوى بعضنا البعض ، نخلق ونموت عند بعضنا ونحمل معاً نعش موتانا.
يا لشماتة الأعداء ، نجح المغرضون أصحاب سياسة فرق تسد لتأليبكم على بعضكم البعض للتقاتل.
أرادوا إضعافكم بأيديكم ليتمكنوا من هزيمتكم لان لا قدرة لهم للنصر عليكم بالحروب والمواجهة.
صدقتم الذئاب الكاسرة المتلبسة بثوب الحمل ؟ إلى اين ؟؟ كنتم مضرب المثل بالتضامن والحرص على حماية الطائفة الدرزية اذا ما تعرضت للخطر.
أن ما يجري اليوم من خصومات ابعد بكثير ممن تظنون، إن المغرضين يستهدفونكم جميعاً ويستهدفون عقيدة التوحيد لإقتلاعكم من جذوركم، وان كنتم لا تصدقوني راجعوا ألتاريخ منذ عهد الامير بشير الشهابي حتى اليوم.
تَعقَّلوا فمصلحة الوطن والطائفة فوق كل إعتبار ، وقبل المصالح الشخصية.
لا تصدقوا ولا تؤمنوا بالثعالب المراوغة فالسياسة لا رب لها ولا دين بل مصالح شخصية فاحترسوا منها.
ندعوا المشايخ الاجلاء من جميع الفرقاء طرح الصوت والإصرار على المصالحة بين كل زعماء الطائفة في صرح دار الطائفة الدرزية الكريمة، وحط الحرم على كل من يمس بحرمة الطائفة وسلامتها لقطع الطريق امام المفسدين المستهدفين طائفة الموحدين الدروز .
املنا كبير بزعمائنا السياسين، فهم ليسوا بعيدون عن المصالحة ورأب صدع الخلافات فكل شهيد نفقده هو خسارة للطائفة كلها ، فهم اولادنا، رحمة الله على جميع الشهداء الذين سقطوا في ساعة تخلي وعسى ان تكون دماؤهم الزكية منارة لتضيء عقولنا ودربنا الى الوفاق والمحبة ونصرة الطائفة.
يا أمة التوحيد،
” اذا رأيتم أنياب الليث بارزة
فلا تظنن ان الليث يبتسم “.
وحدوا صفوفكم لينصركم الله، ولا تشمتوا الأعداء بنا .
مي وهاب بو حمدان .
رئيسة الجمعية الخيرية للتوعية الاجتماعية.