الشيخ حسين عبد الخالق في اول تصريح له . بعد انتخابه عن مقعد رجال الدين في عضوية المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز .
توضيحاً وردًا على ما كتبته السيدة منى العلمي
سنبدأ من حيت انتهت هذه
الدراسه ونطمئنهم بأننا باقون
ولم يستطع ولن يستطعَ أحد
في الكون إلغاءنا او إزالتنا
قد نضعف أو نقوى وهذا في
حياة الشعوب أمر طبيعي
نعم ِنحن نمر بأزمة ولكننا
لسنا وحدنا من الشعوب العربية من
يعاني من هذه الأزمة
إنها أزمات وحروب متلاحقة
منذ فجر الإسلام وحتى وقتنا هذا
ومازال المجتمع التوحيدي
باقيا ومتماسكا
والخلاف بين زعمائنا حالة
طبيعية وديمقراطية ومهما
اختلفنا في السياسة نلتقي
حتما في الدفاع عن الوجود
ومن يقرأ التاريخ يدرك مانقول
بالنسبة لقانون القومية اليهودية
نسأل؛
الا يوجد في الكيان الإسرائيلي
عربا غير الدروز ؟
فأين بقية عرب الداخل؟ ولمَ لم يتحركوا
ضد هذا القانون المجحف؟
الأ يعني أننا وحدنا الاقوياء
وأن أهلنا هم الشجعان الذين
يدافعون وحدهم عن الهوية واللغة والمصير؟
أما ماحدث في شرق السويدا فلو أخبرتنا الباحثة
كم استمر هجوم الدواعش الغادر على قرى
اهلنا في جبل العرب؟
هل لاقوا ومنذ دخولهم المريب الى العراق صدّا وشجاعة
تشبه ماحدث في شرق السويداء؟
وللتذكير فقط لم يقوَ الدواعش
على الصمود هناك سوى
ساعات معدودات أليست هذه ميزة الوحدة
للمحافظة على الوجود الكريم؟
إنها دراسات مريبة تزرع
القلق في المجتمعات
وربما كانت مقصودة لطلب
الحماية من الخارج وماتبقّى
فأنتم به عارفون وشكرا
بقلم
حسين محمود عبدالخالق