رئيس المركز العربي للهيئة الدولية بهاء الزغيّر أبو الحسن يزور مخيم نهر البارد في الشمال ويستمع إلى مطالب اللاجئين الفلسطينيين في المخيّم.
مبعوثاً من الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، قام رئيس المركز العربي للهيئة الدولية في الشرق الأوسط السفير بهاء الزغيّر أبو الحسن يرافقه وفد كبير ، بزيارة تضامنية هادفة إلى مناصرة أهالي مخيم نهر البارد ، وبهدف إيصال صوتهم إلى كل الجهات المعنية للحصول على حقوقهم والاسراع في إعادة إعمار المخيم ، ورفضآ للتقليصات المستمرة في خدمات الانروا .
ضم الوفد: رئيس المركز العربي بهاء الزغيّر – الشيخ زياد أبو غنّام – سفير الهيئة الدولية أحمد الكردلي – سفير الهيئة الدولية محمود الخليل _ السفير فوزي البيطار – الأستاذ شادي حمزة – نور كيوان – رباب ابو علي – نانسي جودية – نغم جودية.
وكانت اولى محطات الهيئة هو لقائها مع ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية والحراك الشعبي الفلسطيني حيث رافقوا الوفد لتكملة جولاته ، وذلك قبل ظهر اليوم الاحد الواقع فيه ٢ سبتمبر ايلول الجاري / ٢٠١٨ م في قاعة مؤسسة بيت المقدس بمخيم نهر البارد .
– عرّف الاحتفال الأستاذ ابو صطيف امين سر المحليات في مخيم نهر البارد رحب بالوفد الكبير الآتي الينا ليتضامن مع اهلنا وشعبنا في مخيم نهر البارد ليجول ويستمع لمعاناة الموجوعين، كما رحب بجميع الحضور ، ومن ثم تتالت الكلمات التي رحبت بحضور الهيئة وتضامنها مع الاهالي في مخيم نهر البارد وطالبتها بنقل معاناتهم الى المعنيين وأصحاب الشأن والقرار ، كما رحبت الكلمات بصمود ابناء البارد وصبرهم واوجاعهم وعدم تنازلهم عن حقوقهم ومنجزاتهم التي عمّدوها بتضحياتهم هذا وقد تعاقب على الكلمات والمداولات كلآ من :
– بهاء الزغيّر رئيس المركز العربي للهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بعض ما جاء فيها:
الإخوة الأعزاء رفاق القضية في الفصائل الفلسطينية جميعاً وفي اللجان والمنظمات والجمعيات
الأهالي اللاجئين في المخيم
أرحب بالحضور فرداً فرداً، كما وإسمحوا لي أن أرحب بالوفد المرافق اليوم الذي لبَى دعوة المركز العربي للهيئة الدولية في الشرق الأوسط لزيارة مخيم نهر البارد.
بدايةً، زيارتنا هي بالدرجة الأولى للوقوف عند خاطر الأهالي اللاجئين بشيبهم وشبابهم وأطفالهم، أتينا لرفع الصوت عالياً وإياكم لنصرة فلسطين وأهلها وشعبها، أتينا لنستمد منكم القوة والصبر والعنفوان والصمود والمقاومة،
قال لي أحد الأخوة أن زيارتكم هذه سترفع من معنويات أهالينا في المخيم، لأرد عليه بكل محبة، زيارتنا لا ترفع معنويات الأهالي، إنما ترفع معنوياتنا نحن، وتشد عزيمتنا، وكيف لا، عندما نرى صمود الأهالي وعزتهم وإرادتهم وإيمانهم ومقاومتهم وعشقهم للوطن والأرض، عشقهم للحرية عشقهم لفلسطين فكيف لا ترتفع معنوياتنا.
نحن هنا وإياكم، لنوجَه التحيَة لكل شبر في فلسطين الأبية ولأهلها من هنا من لبنان من مخيم نهر البارد، نحن هنا وإياكم والعالم كله يسمعنا ويتابعنا، وأهلنا في فلسطين أيضاً، لنقول ونردد معكم:
_ إن الأرض التي نادت نداء الكرامة ستتحرَر من العدو الغاشم
_ان الوطن الذي هو محضن الأقصى المبارك ومسرى النبي الكريم سيدحر الإحتلال ويدمره
_إن فلسطين عاشقة الفداء وعاشقة الشهادة سيأتي يوم ونجتمع فيها جميعاً بعد تحريرها وحرق اليهود الذين سلبوها .
لذلك بكل محبة وبكل ضمير وبكل موضوعية أقول :
_فلسطين هذه القضية المباركة، لم يعد يليق بها التشَرد
_فلسطين لم يعد يليق بها الأنقسام والتشرذم لأنها من علمنا الوحدة والصبر.
_فلسطين لم يعد يليق بها إلا الحرية والحرية والحرية.
ثانياً: أتينا لرفع الصوت وإياكم لنشد على يدكم ونطالب بتسريع إعادة إعمار المخيَم، ولرفض تقليصات الأونروا، وليسمع من يريد ان يسمع، ومن لا يريد ان يسمع أيضاً، ان اللاجئين في المخيم مثلما عليهم واجبات لديهم حقوق، ونطالب المسؤولين اللبنانيين بدءاً برئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وكذلك رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ووكالة الغوث والأونروا، علهم يسمعون النداء ويسارعون لإيجاد حل للمخيَم ووقف لتقليصات الأونروا.
أخيراً، أحمل لكم تحيات الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، بشخص رئيسها الدكتور صلاح عبد العاطي وأعضاء الهيئة جميعاً، وحملت رسالة لكم من غزة النضال والصمود ومن مسيرة العودة التي لم تتعب ولم تضنى منذ شهور رغم كل الصعاب والتحديات والتخويف والتهديد والتعدي على الصحافيين والأطفال والنساء وحتى الأطباء من قبل العدو الفاني، رسالة تقول: أصبروا وتوحدوا فالنصر آت والتحرير آت لا محال.
عشتم وعاش لبنان، عاشت فلسطين حرة أبية بشعبها وحريتها.
*تلاها كلمة للشيخ زياد ابو غنام (مؤسس اللقاء المعروفي) بعض ما جاء فيها:
نحن كطائفة الموحدين الدروز كنا وسنبقى يداً واحدة مع الشعب الفلسطيني، من أيام المعلم كمال جنبلاط لإلى وليد جنبلاط ومستمرة مع تيمور جنبلاط، والعلاقة التي تكرسها الدماء لا تفرقها السياسة ولا الدين ولا غيرها،
هناك مثل شائع لدينا: لا تسألوا كمال جنبلاط عن فلسطين بل إسألوا فلسطين عن كمال جنبلاط، والحياة إنتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء،
سنستمر في دعم القضية الفلسطينية حتى النهاية.
*ثم كانت كلمة للاستاذ شادي حمزة / جمعية شباب وشابات (عبيه ):
بسم الله الرحمن الرحيم حضرات المشايخ الأجلاء
إخواني في القوى و الفصائل الفلسطينية.أيها الحفل الكريم. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالأمس عندما دعاني أخي وصديقي سعادة السفير الأستاذ بهاء صغير لرفقته بزيارة إلى مخيم نهر البارد ، لا أُخفي عليكم ، كان لهفتي لا توصف. كيف ولا وأنا الذي تربيت منذ نشأتي على القضية الفلسطينية وحبي لها. كيف ولا وأنا إبن أخ الشهيد رشيد حمزه الذي كان أول من تصدى الإجتياح الإسرائيلي بعملية كوع الملاحة عند بوابة الجبل عام ١٩٨٢ . والذي نفذ عملية عيناب في قضاء عاليه. كيف ولا وأنا حفيد نايف رشيد حمزه الذي أُسرى على يد الصهاينة. كيف ولا وأنا الذي أذكر حتى الأن كيف أنشدت للأخ المناضل القائد ياسر عرفات رحمه الله في حفل تخريج دورة الفدائيين في تلة الرادار في بيصور أواخر السبعينيات. إذ قلت له (أبو عمار لا تهتم عندك شباب بتشرب دم الله من عندو يهتم وينصر كل الفدائييه) تحيه الى الشعب الفلسطيني المقاوم تحيه الى أطفال الحجارة تحيه الى أهالي غزة والضفة والجليل. ستبقى القدس عربيه وستبقى عاصمة فلسطين الأبية . من هنا نطالب الدعم الكامل والدائم للشعب الفلسطيني و لحقه في تحقيق مصيره والذي أثبت على مر التاريخ أنه رمز الحرية والنضال. وأخيراً تحية من جبل كمال جنبلاط الى كل الشعب الفلسطيني .ولكم جميعاً. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
*وبعدها كلمة سفير الهيئة الدولية محمود خليل ، كلمة باسم ابناء المخيم :
اخواني جميع الفصائل الفلسطينيه تحالف ومنظمه … بإسمي كإبن المخيم ارحب بالوفد الزائر ، واشكر سعادة رئيس المركز العربي للهيئه الدوليه لدعم حقوق الشعب الفلسطيني والوفد المرافق على تلبية دعوة الزياره …وكسفير للهيئه اشكر الجميع وارحب بكم اوجه كلمتي لجميع الفصائل بالتكاتف والاتحاد على ان تبقى كلمتهم كلمة رجل واحد بوجه ما يعانيه المخيم من حرمان مقصود ومفتعل من هيئة الامم المتحده ” اونروا ” بصفتهم هم صمام الأمان والحاميين لجميع اللاجئين في الشتات . وانتقد وبشده كل ما رأيته من تجميع القمامه وبطىء في عملية الاعمار ، والمياه المالحه ، واخير حصار المخيم ومنعه من ايصال معاناته عبر التعتيم الإعلامي .
– وختاماً كلمة السفير فوزي بيطار
تلاها كلمات للفصائل الفلسطينية جميعاً
*كلمة الحج ابو وائل عبد الوهاب أمين سر فصائل المقاومة في الشمال
*كلمة المجاهد ابو لواء موعد مسؤول العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الاسلامي في الشمال
*كلمة الحاج ابو سليم غنيم عضو قيادة حركة فتح في الشمال
*كلمة ابو حسن البقاعي مسؤول جبهة النضال الشعبي في نهر البارد
*كلمة الحاج جورج عبد الرحيم مسؤول جبهة النضال في الشمال