*#عودة_الوطن.*
أمجاد قياداتِنا في الماضي العليم تدلّ عن نُبل وشهامة ومواقف الرجال الرجال في رفع علم بلادي ورايته على مباني ومؤسسات وساحات وميادين الوطن، بِـ ظلّ المحتلّ الفرنسي صاحب النفس الناعمة اللئيمة، وطرد المُجرم الجزّار العثماني، ودوس رؤوس الصهاينة المغتصبين لأرض العرب والمسلمين،
Z.N.N
Www.druze.news
قاتلين الشباب والأطفال، ومشردين كبار السن العجز، ومغتصبين النساء، والمجذريّن بحق الإنسانية والأنسان تحت مظلة الأُمم الخبيثة المنحازة دائماً وأبداً ضد العرب والعروبة بِـ جبروتهم في كل مكان وزمان، والغريب بذلك في هذا الزمن الرديء كيف لِـ بعض الساسة في لبنان أن يطلِبُوا من كتاب التاريخ أن يطمسوا حقيقة الإنجازات التي حقّقها رجال بلادي الذين صنعوا الأستقلال والحرية لهذا الوطن الآبي، وحصدوا الإنتصارات على أعداء الأُمّة العربية واللبنانية والغريب العجيب كيف جيَّرُوها لأُناس يهمهم أسمائهم أو دفعوا لهم من أجل التزوير ونشر الأكاذيب في سجل التاريخ الوطني وجعلوا من الخائن العميل بطلً من أبطال الوطن وهو من كان يوشي على الوطنيين الشرفاء، ويسلمهم للعدو المحتل،.. نعم لقد أضمحلّت حقيقة الوجود أمام أصحاب النفوس العقيمة، واليوم نعيش الصورة ذاتها مع فرقة تدّعي الإصلاح والتغيّير، ومُحاربة الفساد والفاسدين الذين هم رمزه وعنوانه، والمُضحِك المُبكِي بانهم يُطالِبون بأسترداد المال المنهوب وهم ناهبينه، ورغم كل الفساد ما زالوا يتلاعبون في مصير الوطن والمواطن على أرجوحة الدَيْن العام، وأمن البلاد، وقد أوصلوا الطبقة الفقيرة التي جعلوها “لا حول لها ولا قوة” حتى أوقفوا عنها التفكير بما يدور من حولها، لأنها بحاجة الى الرغيف من أجل قوت عِيَالِها ووظيفة في وطن قدم لأجله كل غال ونفيس ليبقى وطن يتغنّى به ويسكُن بكرامة تحت سمائه ولكنهم تناسوا الشعار (الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن)…
…. وتصبحون على وطن
Www.druze.news
منبر اللقاء المعروفي بقلم الإعلاَمِي الدكتُور وَجدي صَادق