تؤكد جميع الاوساط الحكومية ومنذ قبل عطلة الاسبوع ان ساعات قليلة تفصلنا عن تشكيل الحكومة .
ورغم أنها المرة الرابعة التي يعلن فيها الرئيس المكلف سعد الحريري عن ولادة الحكومة خلال أيام، إلا أن ما وصلت إليه المفاوضات والمؤشرات تشير بأن الحكومة باتت فعلاً في لياليها او ساعاتها الاخيرة ..
وبانتظار ما سيصدر عن معراب رداً على العرض الأخير المقدّم من قبل الحريري.
يبدو الحريري مصراً على إنجاز تشكيلته خلال الساعات المقبلة، بعدما تجاوز كل العقد المتبقية، بما فيها تمثيل السنّة المستقلّين، محيلاً هذا الأمر على رئيس الجمهورية، إذا ما أراد أن يعطيهم وزيراً من حصته.
وفي المعلومات، فإن الحريري سيقوم، فور تبلّغه قرار “القوات”، بزيارة القصر الجمهوري وتقديم تشكيلته للرئيس ميشال عون، حيث لا بد من صدور مرسوم التشكيل إذا لم يكن لدى رئيس الجمهورية أي اعتراض على التشكيلة.
إذاً، لقد دخلنا أسبوع الحكومة،
ولكن أي حكومة ستبصر النور وستعيش عمراً مديداً يتوقع له أن يصل إلى 4 سنوات؟
وهل ستنجح في تقديم تجربة مختلفة عن الحكومة السابقة وتنقذ البلد من أزماته؟
وهل هي كما طلبها الكاردينال حكومة وحدة وطنية .؟
على امل ان تتشكل الحكومة .. ولو خسر الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير الثالث .. ولو خسر القوات كل رهاناته وقرر ان يكون خارج الحكومة .. وقضية السني المعارض ستنحل بوزارة ما ..
نحن وانتم في الانتظار !!!
والا سنجد اللبنانين قد اقسموا على ان لا ينتخبوا هذه الطبقة السياسية كلها التي انجبت الفساد والدين والضرائب على رقاب العباد وان كان هناك بعض الاستثناءات وبعض القيادات الحكيمة الشريفة الوطنية . وسيعلن العصيان المدني وسينهار الاقتصاد خلال اسابيع .
رئاسة التحرير *منبر اللقاء المعروفي*