دخل الى دارة خلدة على المرحوم الامير مجيد ارسلان ضابط درزي في جيش الاحتلال من رتبة عالية ومعه شخصية درزية من آل عطشة وقبل ان يتجاذب الطرفان الحديث نادى الامير مجيد على مرافقه واسر في اذنه وبعد قليل عاد المرافق حاملا بزة عسكرية قديمة عليها بقع باهتة، فقال الامير مجيد:
«حضوركم في بيتي غير مرحب به واعرف تماما مقاصدكم ومرامي من ارسلكم، هذا القميص الذي ترونه يعود لضابط صهيوني ارديته بمسدسي في المالكية، واحتفظت به في المستودع، ابلغوا قادتكم انهم اعداء الله والانسانية ولن تكون علاقتنا بهم إلا بالبارود والنار، فاخرجوا من بيتي.. دنّستم قصري».