منبر اللقاء المعروفي يواكب تشكيل اللجان ويتابع اعمالها . وكان للاستاذ فراس زيدان رسالة اراد ان يوجهها عبر منبر اللقاء ..
بسم الله أولاً وأخيراً….
قد قضت إنتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، و قد جرى بعدها إنتخاب رؤساء اللجان وأعضاء اللجان بالاضافة الى أميني السر والصندوق وكان لنا الشرف تمثيل الهيئة العامة باللجنة الثقافية برئاسة الشيخ الدكتور سامي ابو المنى.
إنطلاقاً من هذا النجاح أكتب بلسان الصدق متوجهاً في المقام الأول الى أهلي في طائفتنا الكريمة، وفي المقام الثاني الى كل من يعنيه الشأن العام والى كل شاب وشابة الذين آمنوا بي و لديهم أمل في العمل الإنمائي والاجتماعي.
وعسى الله أن يوفقنا في هذا المسار لخدمة شبابنا “ابناء الطائفة الكريمة ” بكل أمانه ومسؤولية ومحبة.
بدايةً إنّي لأفتخر وأعتز وأحترم وأؤكد على شكري وإمتناني لكل الذين وقفوا بجانبي لمنحي ثقتهم ودعمهم، وإني لهم من الشاكرين الممتنين، فإن الوفاء كان وسيبقى من شيمنا وفي جوهر تربيتنا، فشكراً من القلب لكل مَن دعمني وأعطاني شرف نيل صوته. وانني لأعد كل من وقف الى جانبي في هذا السباق الديمقراطي، انني سابقى شابا طموحا نموذجيا اعمل في سبيل مصلحة مجتمعنا التوحيدي، ووفيا لكل من آمن بي و بأفكاري فأنا لا أطمع بنيل الدنيا بل بنيل الكرامة والاحترام فيها.
ونحن من عشنا أحراراً لنبني مستقبلنا برعاية بيت اليتيم، وحصدنا شهاداتنا العليا “المستحقة” بعصامية معهودة ومعروفة و برضا الأهل وربّ العالمين، سيكون وفاؤنا لهم وقضيتنا هم و كل يتيم يخرج من هذا البيت وتتبناه الجمعية الخيرية للتعليم الثانوي للأيتام التي ايضا تستحق كل الوفاء.
قد ترشحت و تواصلت مع جميع إخواني في طائفتنا الكريمة لأن من واجبي أن أعرفهم بنفسي. وأنني سأقدم برنامجي وأفكاري للجنة للثقافية التي فزت بعضويتها، والى اللجان الاخرى لأن ما يعنيني فقط خدمة المجتمع والإنماء والأمل بالتغيير، والطموح ببقاء الأمل وخدمة مجتمعنا على خير ما يرام.
نحن رفاق الكمال، نحن رفاق الانسان، و عليه سنعمل لإحقاق الحق ولنصون مصالح مجتمعنا التوحيدي والوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين وطالبي العلم كما عشنا وناضلنا، كما سنطالب بتخفيض أجور السكن وأسعار الشقق المخصصة من قبل دار الطائفة الدرزية لدعم الشباب الراغبين في إنشاء أسرة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة.
ختاماً، أتوجه بالتهنئة لكل الفائزين، وعسى ان نعمل جميعا لخير وصالح هذه الطائفة الكريمة.
وإنّي كنّتُ وسأبقى وفيّاً لمجتمعي وقريتي فوطني.
ويبقى شعاري ما حييت: من عاشَ بفضلِ إنسانٍ أصيل لا يُمكن إلاَّ أن يكونَ أصيلاً.
والله وحده ولي التوفيق وراعي الجميع.
أخوكم فراس نجيب زيدان.
….