رسالة الى كل لبناني وخاصة لمحبي الفروسية .. انتفضوا على هذا الواقع المرير ..
*سوسة الفساد تنخر في كل المفاصل اللبنانية..*
من باب نظرتي الى المجتمع السليم بدأت منذ فترة أشجع الجيل الجديد على تعلّم الفروسية لما فيها من صقل للأخلاق وتجذر في الأرض والتاريخ كما أشجعهم على باقي الرياضات.
لكن الفساد على ما يبدو او لربما الطائفية يأبيان إلا وأن تكون بصمتهما على كل ما له طابع لبناني فحرم الإتحاد اللبناني للفروسية (او إتحاد طبقة الكلاس او طبقة المافيات) الفارس Adham Gharib من المشاركة في بطولة كأس لبنان التي تقام في عينطورة بحجّة أن حصانه يعرج وليس بصحة جيدة. ولما عاد الى بيته وملعبه أطلّ علينا بفيديو مباشرة لكم أن تشاهدوه وتحكموا بأنفسكم على صحة ما ذكرت، مما يدل على أن القائمين على الإتحاد الحالي للفروسية لا يتحلون بشيء من أخلاق الفرسان بل يحملون المكر والطمع المادي في احتكار هذه الرياضة لحصاد أبناء العائلات الميسورة زبائنا لهم.
كتبت تعليقي هذا كناشط في العلاقات الاسلامية المسيحية وكتبت ذلك ليس انتصارا لإبن طائفتي إذ لا خوف عليه، فهم اذا استطاعوا أن يقطعوا عليه الطريق هنا فلن يستطيعوا أن ينقلوا اسلوبهم المقيت الى خارج الوطن فهو موجود أوروبيا ومشارك في عديد من المباريات وحائز على لقب أفضل فارس في عدد منها.
إن الإصلاح في لبنان لا بد الا أن يمرّ بنفضة أخلاق.
بقلم الشيخ دانيل عبد الخالق . منبر اللقاء المعروفي .