استوقفنا اليوم خبر نشرتها جريدة الاخبار في عددها الصادر تحت *(عنوان فضيحة القضاء والأمن في جريمة وباء الايداز)*
هذا المقال جاء بمثابة الصدمة للمجتمع اللبناني من خلال الطعن بمصداقية القضاء وجهاز امني عريق معروفا عنه انجازته في مجال مكافحة الإرهاب والدفاع عن مصلحة المواطن وصحته بداية من مواكبة مصلحة حماية المستهلك في حملتها لقمع جشع اصحاب الموالدات الي محاربة الفساد الاداري من خلال وضع خط ساخن للتبليغ عن الموظفين الفاسدين اليوم لكونه شأن باقي الأجهزة الأمنية هو رأس الحربة في محاربة الفساد وكشفه فهل المطلوب اليوم من خلال التهجم على إنجازات والتاريخ العريق لهذا الجهاز شله وخاصة بعد معركة سابقة شنت عليه اذا كان هذا ما يصبوا اليه البعض فالجواب الأكيد لناشر المقال ان جهاز امن الدولة مستمرا في عمله وانجازاته متسلحا بشحنة الداعم الاضافية من السلطة السياسة وان العديد من القضايا الكبرى التى وضع يدها عليها الجهاز وحقق فيها نتائج باهرة لم يتم تسليط الاضواء عليها لأن الجهاز بعيد كل البعد الدعاية الاعلامية ولا يصبوا لها لا من قريب أو بعيد كما يحاول كاتب المقال إظهار الأمر وتاريخ هذا الجهاز الأمني الناصع البياض في الدفاع عن سلامة المواطن وتقديم التضحيات والشهداء هو اكبر دليل على ذلك
واليوم نضع هذه القضية بعد أن قال القضاء اللبناني العادل كلمته بعهدة الرأي العام فهل يقبل المواطن اللبناني ان يقوم شخص لم يصرح لمراكز عمله بمرض الايدز ويقوم بإجراء عمليات وشم تاتوز اشبه ما تكون بالعمليات الجراحية بهذا العمل وهنا دور وزارة الصحة والعمل التى تقاعست ان اداء واجبها في التأكد من سلامة وصحة العاملين والمواظفين في مراكز التجميل والوشم وانهم مستوفين لشروط القانونية وجهاز الدولة وهذا من صميم صلاحياته تداخل مشكور بعد تبلغه بالامر وقام باعتقال المخالفين والتحقيق معهم لمعرفة خلفيات القضية وان كان هناك جهات خارجية تقف خلف هذا الموضوع وتقديمهم للقضاء وما تسليطه الضوء اعلاميا علي هذه القضية الحساسة والمخاطرة بسرية التحقيق سوى حرصه على سلامة المواطنين اللبنانيين الذين تمى وشمهم في هذا مركز مخالف لادنى معايير الصحية وهذا ما يجب تسليط الضوء اعلاميا عليه وليس محاولات البعض التحريض وشن الحمالات الغوغائية تحت شعار الحريات وحماية خصوصية مرضى الايدز والايهام لرأي العام اللبناني بأن هناك اعتداء على حرية المرضى هذا الكلام مردود على اصحابه والي اصحاب الاقلام السوداء الذين فقدوا مصداقيتهم لدى الرأي العام اللبناني نقول لهم بأن مقالاتهم لا تعدوى كونها زوبعة في فنجان
والي سائر الاجهزة الامنية نتوجه لهم بالشكر ونقول لهم انتم خط الدفاع الأول عن الواطن و المواطن وتضحياتكم بالدماء والعرق وانتم تسهرون ليلا ونهارا في مكاتبكم تشهد لكم استمروا في اداء واجبكم الذي اقسمتم اليمين عليه متسلحين بالعزيمة والايمان والثقة التى وضعها فيها شعبكم ..
بريد اللقاء المعروفي
من طرابلس الفيحاء