أمن المواطن إلى أين؟؟ كل مواطن غفير!!

نداء …
كل مواطن خفير… / الأستاذ رشيد حسن

…
أمن المنازل والموجودات إلى أين؟؟

تصلنا يوميا أخبار عن تزايد حوادث السرقة مثل بطاريات السيارات وخلافه ..

لذا نتوجه عبر منبر اللقاء_المعروفي بنداء إلى المجتمع الشوفي بشكل عام ..

وذلك بعد تزايد السرقات ومنها بطاريات أعمدة الإضاءة بالطاقة الشمسية وكابلات الكهرباء وقد نبشت وسرقت شبكة فايبر أوبتكس في الإقليم وسرق محل لأجزاء السيارات في الصليب بعقلين . وسرقة بوابات حديد لأبنية وبيوت في بعقلين وجوارها .. كما سرقت ماشية في أمكنة عدة واقتلعت أغطية حديدية لريغارات مياه السيول….وعبارات،

وليس اخرا سمعنا انه هناك حالات تسمم للكلاب تبين فيما بعدها انها لهدف تأمين عملية السرقة من دون ضجة..

وان حرس البلدية او الشرطة أو القوى الأمنية وبسبب غلاء البنزين والعديد من الأسباب أصبحت الدوريات شبه معدومة.

وباختصار بات اللصوص أكثر جرأة وهم يسعون لأي شيء يمكن أن تقع عليه أيديهم.. وهذا أمر مخيف.

ونعتقد أن هذه الحوادث تبرز الحاجة إلى دور متزايد للمجتمع الأهلي والبلديات أو خاصة في الجبل للحزب الاشتراكي والقوى الحليفة في تعزيز نقاط المراقبة خصوصا الليلية…لأن من المهم الحفاظ على سمعة المنطقة وغيرها من قرى الجبل كملاذ آمن حيث يتابع الناس حياتهم بصورة أقرب إلى الوضع الطبيعي رغم التأزم السياسي والانهيار الاقتصادي.

إن هناك تقديرا كبيرا من المواطنين لحال الاستقرار ومناخ الأمن في مناطقنا وهذا الوضع من المهم الحفاظ عليه لاسيما في وقت يتوقع أن تؤدي الأزمة المعيشية وتقاعس قوى الدولة إلى تفاقم التحدي الأمني ومخاطر الاعتداء على الممتلكات إلى معدلات غير مسبوقة..

لذا نحن نطلق نداء الواجب
كل مواطن غفير ..

منبر اللقاء_المعروفي
بقلم الأستاذ رشيد حسن.